للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وله:

أضنى الهوى جسدي وأكسف بالي ... وحرمت وضل الشادن الطبّال

رمت الوصال فقال أمر هيّن ... لكنّ كيسك مثل طبلي خالي

عباس بن الأحنف:

تحمل عظيم الذنب ممن تحبّه ... وإن كنت مظلوما فقل أنا ظالم

فإنّك إن لم تغفر الذنب في الهوى ... يفارقك من تهوى وأنفك راغم

ابن الفصيح:

زار الحبيب فحيّا ... يا حسن ذاك المحيّا

من صدّه كنت ميتا ... من وصله عدت حيّا

سار إلى الحسن صديق له يريد توديعه، فأنشده الحسن:

وما الدهر إلا هكذا فاصطبر له ... رزية مال أو فراق حبيب

ذكر أعرابيّ امرأة فقال: كاد الغزال يكونها لولا ما تمّ منها ونقص منه.

بعضهم: ما كانت أيامي معها إلا كأباهيم القطا قصرا ثم طالت بعدها شوقا إليها وأسفا عليها. قيل: من تمّ سروره قصرت شهوره. وقيل:

ألا إنّ أيام البلاء على الفتى ... طوال وأيام السرور قصار

قيل: سنة الوصل سنة، وسنة الهجر سنة. عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «حبّك للشيء يعمي ويصمّ» أي يعمي عن الرشد ويصمّ عن الوعظ. قيل:

إنّ المحبّ عن العذّال في صمم «١»

<<  <   >  >>