قال معاوية: لولا (يزيد) لأبصرت رشدي. قيل:
ولست براء عيب ذي الودّ كلّه ... ولا بعض ما فيه إذا كنت راضيا
وعين الرضى عن كلّ عيب كليلة ... كما أنّ عين السخط تبدي المساويا
وقيل:
وعين البغض تبرز كلّ عيب ... وعين الحبّ لا تجد العيوبا
إنّ البغيض وإن تملّح جهده ... سمج ومنظر من تحبّ مليح
وللبغض عين لا تزال عبوسة ... وعين الرضى مكحولة بالتبسّم
ويقبح من سواك الفعل عندي ... فتفعله فيحسن منك ذاكا
ليم محمد بن سكّرة بحبّه غلاما أعرج، فأنشد:
قالوا بليت بأعرج فأجبتهم ... العيب يحدث في غصون البان
إنّي أحبّ حديثه وأريده ... للنوم لا للجري في الميدان
وأنشد بعد التحائه:
قالوا التحى وستسلو عنه قلت لهم ... هل يحسن الروض ما لم يطلع الزهر
هل التحى طرفه الساجي فأهجره ... أم هل تزحزح عن أجفانه الحور
وموت الفتى خير له من صبابة ... إذا كان ذا حالين يصبو ولا يصبي
ويستظرف قول المتنبي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute