للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢- هامش كتاب الحاسد والمحسود

(١) لاحظ وجوه التصنع البياني في المقدمة: السجع مثل: وهب الله لك السلامة، وادام لك الكرامة، ورزقك الاستقامة ورفع عنك الندامة. ثم الطباق مثل: ولم يعرف ظاهره ومكتومه، وكيف يعلم مجهوله ومعلومه ولم صار العلماء فيه اكثر من الجهلاء الخ ...

(٢) صاحب ليل: المسهد الذي لا يستطيع ان ينام.

ويروى عن الحسن: الارجح ان يكون الحسن البصري.

(٣) حرب البيان: يعني ان الحاسد يضمر عكس ما يفصح.

(٤) لاحظ بلاغة الجاحظ في تصوير نفس الحسود «تراكم الغموم على قلبه، واستمكان الحزن في جوفه، وكثرة مضضه، ووسواس ضميره، وتنغص عمره، وكدر نفسه، ونكد عيشه.. واستصغار نعمة الله عليه وسخطه على سيده بما أفاء عليه، وتمنيه ان يرجع في هبته اياه وان لا يرزق احدا سواه..» .

- رجوع الجاحظ الى القرآن باستمرار دليل على استمكان الثقافة الدينية فيه:

قصّة الملاك الذي عصى ربه فلعنه وجعله ابليسا وشوه خلقه، وابعده عنه.

وقصة قابيل الذي قتل اخاه هابيل.

(٥) يجب ان يعاد ولا يعود: يجب ان يزار ولا يزور لكبره وحقده. وبرى علة العقود: جمع عقد وهو خيط من الخرز يعقد للرؤساء.

- المبتدع: من يخالف السنة او يأتي بجديد لم يعرفه السلف.

- المتبع: غير الاصيل يأخذ عن غيره.

<<  <   >  >>