للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤- هامش رسالة تفضيل النطق على الصمت

(١) يستعمل الجاحظ الصمت مرادفا للسكوت. ولا يوافق صاحب الرسالة التي تلقاها في تفضيل الصمت وعلى نعت البليغ بالمكثار والخطيب بالمهذار والفصيح بالمفرط والمنطيق بالمطنب. لأن معاني هذه الكلمات لا تعني الاوصاف التي نعتها بها، فالبلاغة لا تعني كثرة الكلام، والفصاحة لا تعني الافراط (راجع معاني البلاغة والفصاحة عند الجاحظ في كتاب البيان والتبيين، وفي كتابنا المناحي الفلسفية عند الجاحظ) .

(٢) يستعمل ابو عثمان العبارة بمعنى الابانة، والحاجة بمعنى المأرب. ويستعمل المعقول في مقابل المحصول، ويعني بهما ما يتوصل اليه العقل المفكر وما يجيء به النقل.

(٣) يستعمل القياس هنا بمعنى التمثيل والتشبيه والمقارنة بين شيئين وهما الصمت والكلام. وقد تحدث عن شروط التمثيل في اماكن اخرى من كتبه مثل رسالة التربيع والتدوير.

ويستعمل كلمة جواهر بمعنى الطبائع، وبمعنى الاجسام.

(٤) السبب معناه العلة، والبصر معناه العلم.

(٥) عزيز مصر: الفرعون- الكلام: الافصاح بالبيان.

(٦) المنطق معناه الكلام وليس علم المنطق.

الايمان يساوي الاقرار باللسان او تلاوة الشهادة.

(٧) العشر يعني عشرة اضعاف الأجر الذي للمستمع.

لا يلزم الصمت الا من يجهل الجواب. اما العالم فينبغي الافصاح عن علمه.

<<  <   >  >>