للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في الجملة. وهذا ما انتهى اليه سوسير عندما تحدث عن قيمة الوحدات اللغوية (راجع كتاب: محاضرات في الالسنية العامة) .

- الدهقان: زعيم الفلاحين الفرس.

(٦) اسباب جمع القرآن في مصحف هي حفظه من الضياع.

- الجاحظ يجمع كتبه في اواخر أيامه وينظمها.

- الجاحظ يقرأ كتبه وهو مستلق بسبب عجزه عن الانتصاب.

- لاحظ تأثره بالنابغة في تصوير فزعه من ابن الزيات كما فزع النابغة الشاعر الجاهلي من النعمان ملك الحيرة:

وانك كالليل الذي هو مدركي ... وان خلت ان المنتأى عنك واسع

وبت كاني ساورتني ضئيلة ... من الرقش في انيابها السم ناقع

(٧) ابن الزيات يكيد للجاحظ صحيا وعقليا: يبدو ان الوزير نصح الجاحظ بعدم ادمان القراءة في الليل اشفاقا من العمى. ولكن الجاحظ ظن أنه يريد ان يتركه جاهلا.

(٨) لاحظ الاشارة الى انواع الورق المستعمل في الكتابة: الورق الصيني، الكاغد الخراساني، الجلود.

(٩) ابن الزيات يشمت لعدم انجاب الجاحظ الاولاد: لاحظ المرارة التي تعتصر قلب الجاحظ بسبب ذلك «ما كان عليك ان يكون لي ولد يحيي ذكري ويحوي ميراثي، ولا اخرج من الدنيا بحسرتي» او يقول معيرا من حسرته تلك «وما كان عليك مع كبر سني وضعف ركني ان يكون لي ريحانة أشمها وثمرة اضمها وان اجد الى الاماني سببا» .

(١٠) الجاحظ يتهم ابن الزيات بالكيد لقتله.

- الزباء: ملكة تدمر- ابن العاص: عمرو بن العاص- ابن هند: عمرو بن هند ملك الحيرة اخو ثقيف: الحجاج بن يوسف الثقفي- ابن سمية: زياد ابن ابيه.

(١١) ذم الغضب: استطراد، لأنه تكلم عليه في صدر الرسالة.

(١٢) يطرق الجاحظ هنا موضوعا لغويا هاما هو علاقة الاسماء بالمعاني. انظر تشبيهه المعنى بالروح، والاسم بالجسد. وقد ورد هذا الشبه ايضا في البيان والتبيين (١٣) اسباب العداوات: تنافس الجيران والاقارب، تحاسد اصحاب الصناعات، تكلم عليها في اماكن اخرى من كتبه- النحلة التي يجمعها الوزير والجاحظ هي الاعتزال.

<<  <   >  >>