للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥- امتداد جلدة الوجه.

٦- انخساف الصدغين.

٧- تقلص خصيتيه إلى فوق مع تدلي الجلدة.

٨- برودة البدن.

وبالجملة فالحكم بالموت بانعدام جميع أمارات الحياة.

والملحوظ في هذه الأمارات أنها أدلة وظواهر تدرك بالمشاهدة والحس

ويشترك في معرفتها عموم الناس.

تنبيه:

ويضيف النووي في روضة الطالبين عن الرافعي ٢ / ٩٨ نصاً مهماً عند

الشك فيقول: (فإن شك بأن لا يكون به علة، واحتمل أن يكون به سكتة،

أو ظهرت أمارات فزع أو غيره، أخر إلى اليقين بتغير الرائحة أو غيره) . اهـ.

الخلاصة الجامعة للأبحاث المتقدمة:

١- إن أجهزة الإنعاش: إنجاز طبي مهم في حياة الإنسان.

٢- إن حقيقة الموت عند الفقهاء هي: مفارقة الروح البدن.

٣- إن علامة الموت عند الأطباء هي: موت جذع الدماغ بتعطل جميع

وظائفه وأخذه في التحلل، لا موت الدماغ كما هو رأي لبعضهم.

٤- إن علامة الموت عند الفقهاء: توقف القلب والتنفس توقفا تاماً لا

رجعة فيه. وهي كذلك عند الأطباء فيما لا يدخل تحت جهاز الإنعاش.

٥- إن لهذه العلامات عند الفقهاء وعند الأطباء أمارات، وأن هذه من

الجائز تخلفها عند الفقهاء وعند الأطباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>