وفي اليمن عرفت الطباعة فيها منذ عام ١٨٧٧ م في صنعاء بأمر
السلطان عبد الحميد الثاني.
وفي المملكة العربية السعودية كانت أول مطبعة في الحجاز عام
١٣٠٠ هـ مطبعة تدار بالقدم في مكة حرسها الله تعالى ثم مطبعة أخرى
في عام ١٩١٩ م. ولما استتب الأمر للملك عبد العزيز آل سعود أطلق على
المطبعة اسم (مطبعة أم القرى) وفي عام ١٩٣٧ م سميت (مطبعة الحكومة)
ثم تتابع إنشاء المطابع في مدن المملكة بصفة متكاثرة وأرقى آلات الطباعة
الحديثة المدهشة.
وفي البحرين كانت أول مطبعة عام ١٩٣٨م باسم " مطبعة البحرين ".
وفي الكويت عام ١٩٤٧ م أسست مطبعة المعرفة من قبل بعض
مواطني الكويت ثم أنشأت مطبعة حكومية عام ١٩٥٤ م.
وفي قطر أسست أول مطبعة عام ١٩٥٦ م باسم: مطابع العروبة.
ومن هذا العرض الموجز نستخلص الحقائق التالية:
أولاً: أن تاريخ الطباعة بدأ عام ١٤٠٠ م في ألمانيا.
ثانياً: أن الطباعة لاقت معارضات شديدة من رجال الدين النصراني
حتى كان لها سلطان التحكم فيما تنتجه هذه المطابع.
ثالثاً: أنه بعد انتشارها أصبحت تسير في منهج علمي وضَعُفَ التحكم
الكنسي فيها أو زال.
رابعاً: وأن أول بلد شرقي تدخلها الطباعة بالعبرية هو الآستانة بتركيا
في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي. وأول بلد شرقي تدخله الطباعة