للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العصمة منتفية عمن قلدوه فالخطأ واقع فيه ولا بد - ثم ذكر حديثين عند

البيهقي - منها حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:

" أشد ما أتخوف على أمتي ثلاث، زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا

تقطع أعناقكم " قال: ومن المعلوم أن الخوف في زلة العالم تقليده، إذ لولا

التقليد لم يخف من زلة العالم على غيره، فإذا عرف أنها زلة لم يجز له

أن يتبعها باتفاق المسلمين.. ثم قال:

قال أبو عمر: وإذا ثبت أن العالم يزل ويخطىء، لم يجز لأحد أن

يفتي ويدين بقول لا يعرف وجهه) . انتهى باختصار والله أعلم.

ومن أدلة المنع ما يأتي في الفصل بعده:

<<  <  ج: ص:  >  >>