١ - معرفة بعض أحكام التجويد لإتقان القراءة وإحكام التلاوة.
٢ - معرفة أسباب النزول، والتعرف على المحكَم والمتشابِه، والناسخ والمنسوخ.
٣ - الوقوف على أوجه الإعجاز في القرآن الكريم.
٤ - دراسة أساليب الدّعوة من خلال قصص القرآن الكريم.
٥ - دراسة النفس البشرية ورغباتها وطُرق إصلاحها.
٦ - الوقوف على التشريعات والأحكام التي جاء بها.
رابعاً: السُّنّة النّبويّة وعلومها:
"السُّنّة" هي: ما أُثِر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مِن قوْلٍ، أو فعْل، أو تقرير، أو صفة خَلقية أو خُلقية، أو سيرة، سواء أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها.
والسّنة النبوية هي المصدر الثاني للمسائل العقائدية والأحكام الشرعية. وقد جاءت في الجملة موافقة للقرآن الكريم: تُفسِّر مُبهَمَه، وتُفصِّل مُجمَله، وتقيّد مُطلقَه، وتخصِّص عامَّه، وتشرح أحكامه وأهدافه. كما جاءت بأحكام لم ينصّ عليها القرآن الكريم.
ولقد التفّ الصحابة حول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ عليهم القرآن، ويُقبِلون على أفعاله وأقواله بتطلّع شديد وحبّ عميق، يتسابقون للجلوس على مقربة منه، ويتشوّقون لسماع حديثه وحفْظه ونقله، يُساعدهم على ذلك تغلغل الإيمان في قلوبهم، وتمكّنه من مشاعرهم وعواطفهم.
هذا بجانب قدرات فطريّة على الحفظ، وملكات ذهنية طبيعية فائقة على الاستيعاب، يصاحب ذلك حسنُ الاقتداء به -صلى الله عليه وسلم-. وكان ثمار هذا كلّه: السنة النبوية