للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الشاعر:

ظللنا عند باب أبي نعيم ... بيوم مثل سالفه الذباب

وقال الآخر:

ويوم كظل الريح قصَّر طوله ... دم الزق عنا واصطفاق المزاهر

١٨ البرين: الخلاخيل، واحدتها برة وهي للرجل كالأسورة في اليد، والدماليج: جمع دملوج وهي الأساور التي تلبس في اليد، العشر: شجر أملس مستوٍ ضعيف العود، والخروع: الناعم الرخو الذي لم يثن بل ظل مستويا.

١٩ يروي من الري الذي هو ضد العطش، المصرد: القليل أو المقطوع.

٢٠ يشير بهذا البيت إلى خرافة قديمة عند العرب مفادها أن طائرا اسمه الصدى أو الهامة يخرج من رأس القتيل ولا يزال يصيح: اسقوني اسقوني حتى يؤخذ بثأره ولهذا سمى صدى من الصدى بمعنى العطش:

وقد أشار ذو الأصبع العدواني إلى هذه الخرافة في قوله:

<<  <   >  >>