شره دون خيره: بمعنى أقرب من خيره، الألف: العاجز الضعيف الذي لا يقوم لحرب ولا لضيف.
الأعزل: من لا سلاح معه.
١٩ المحيار: المتحير الضال الذي لا يهتدي لوجهته، انتحت: اعترضت، والهدى: الهداية، الهوجل: الرجل الطويل الذي فيه تسرع وحمق، العسيف: الضال عن الطريق، اليهماء: الفلاة التي لا يهتدي فيها لطريق، هوجل: الثانية صفة للفلاه. أي متفرة لا معالم فيها للاهتداء.
التحليل:
ويعود الشنفرى ليتحدث عن بعض صفاته التي طبع عليها والتي تدور حول صبره وقدرته على التحمل، فهو بطيء العطش يدخل بإبله وسوامه إلى المرعى البعيد لتنال منه، وليس كالراعي الإحمق الذي لا يحسن غذاء سوامه، فيعود بها مع العشاء جائعة أولادها، لأنهم يمنعونها عن رضع أمهاتها كي يبقى لهم من جائعة أولادها، لأنهم يمنعونها عن رضع أمهاتها كي يبقى لهم من الحليب ما يشربون، وترى صغار إبله سمينة، لأن أمهاتها ليست عليها صرار، فجوع الأولاد كناية عن جوع الأمهات، فلهو في ذلك خبرته وتجاربه ثم ينفي عن نفسه الجبن وقلة الخبرة وسوء الخلق، فلا يقعد عن طلب الرزق والكسب اكتفاء بالجلوس مع عرسه شأن الصعلوك الخامل