هو شاعر الوقت شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي ثم المصري صاحب الاتحاد- أي يقول بوحدة الوجود- الذي قد ملأ به التائية- وهي قصيدته المعروفة- فإن لم يكن في تلك القصيدة صريح الاتحاد الذي لا حيلة في وجوده فما في العالم زندقة ولا ضلال، اللهم ألهمنا التقوى وأعذنا من الهوى، فيا أئمة الدين ألا تغضبون لله؟! فلا حول ولا قوة إلا بالله. توفي سنة اثنتين وثلاثين وست مائة وله ست وخمسون سنة. انظر ترجمته في البداية والنهاية (١٣/ ١٤٣) وميزان الاعتدال (٢/ ٢٦٦) ووفيات الأعيان (٣/ ٤٥٤ - ٤٥٦) والنجوم الزاهرة (٦/ ٢٨٨ - ٢٩٠). (٢) الاتحادية تعني أن الموجود واحد أي أن الله تعالى والخلق واحد، والحاكم والمحكوم واحد- تعالى الله عما يقول الظالمون علوّا كبيرا، وهذا مذهب ابن عربي والسهروردي وابن الفارض والحلاج وغيرهم. (٣) هو الحسين بن منصور بن محمي أبو عبد الله الحلاج الفارسي البيضاوي الصوفي، تبرأ منه المشايخ والعلماء لما رأوه من سوء سيرته ومروقه، فمنهم من نسبه إلى الحلول، ومنهم من نسبه إلى الزندقة، وإلى الشعبذة، وقد تستر به طائفة من ذوي الضلال والانحلال وانتحلوه وروجوا به على الجهال، نسأل الله العصمة في الدين. انظر ترجمته في السير (١٤/ ٣١٣) والبداية والنهاية (١١/ ١٧٤) وشذرات الذهب (٢/ ٢٨) والكامل في التاريخ (٨/ ٢٣٦).