٢ الدارقطني: ص ٢٢٦، قلت: وأخرج أبو داود في "سننه" ص ١٣ عن شريك عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن جبر عن أنس، قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ بإناء يسع رطلين، ويغتسل بالصاع، اهـ. وشريك مختلف فيه. ٣ الدارقطني: ص ٣٥. ٤ الدارقطني: ص ٢٢٦، وص ٢١٥، مع مغايرة قليلة في السياق، قلت: حديث عائشة هذا حديث آخر غير حديث أنس، وجابر رضي الله عنهم، ففيما عدَّ الشيخ حديث عائشة من طرق حديث أنس في النفس منه شيء، واستدل الطحاوي في "شرح الآثار" ص ٣٢٢ ج ١ لأبي حنيفة بحديث عائشة، رواه هو، والنسائي في "السنن" ص ٤٦ عن موسى الجهني عن مجاهد، قال: دخلنا على عائشة، فاستسقى بعضنا، فأتى بعس، قالت عائشة: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يغتسل بمثل هذا، قال مجاهد: فحزرته فيما أحزر: ثمانية أرطال، تسعة أرطال، عشرة أرطال، اهـ. قال الطحاوي: قالوا: لم يشك مجاهد في الثمانية، إنما شك فيما فوقها، فثبت الثمانية بهذا الحديث، وانتفى ما فوقها، وممن قال بهذا أبو حنيفة، اهـ. ٥ البيهقي: ص ١٧١ ج ٤.