للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما ويمين الله حلفة مقسم ... لقد قمت بالإسلام عن كل مسلم

فلولاك بعد الله أمست دياره ... بأيدي الأعادي مثل نهب مقسم

إمام في آل عثمان لحمة ... تبحبح منها في الذرى والمقدم

وهذا حافظ يمدح عبد الحميد بأكثر من قصيدة فيهنئه بعيد جلوسه في سنة ١٩٠١ بقصيدة مطلعها١:

وفيها يقول:

وهل قر في برج السعود متوج ... كما قر في "يلديز" ذلك المعصَّب

تجلى على عرش الجلال وتاجُه ... يهش وأعواد السرير ترحب

سما فوقه والشرق حذلانُ شَيِّقُ ... لطلعته والغرب خذلان يرقب

ويقول في قصيدة أخرى مطلعها٢:

أثنى الحجيج عليك والحرمان ... وأجلَّ عيد جلوسك الثقلان

وهذا محمد عبد المطلب يمدح عبد الحميد ويهنئه بالدستور في سنة ١٩٠٨ بقصدة يقول في أولها:

يا عيد حي وأنت خير نهار ... عبد الحميد بدولة الأحرار

ملك أقام على الخلافة منهم ... حرسًا وقاها صولة الأشرار

ويفرح لانتصار الأتراك على اليونان في حرب "سقاريا"٣ إلى غير ذلك من المناسبات التركية.


١ ديوان حافظ ج١ ص١٥.
٢ ديوان حافظ ج١ ص٤٤ وقد قالها مهنئًا بعيد جلوسه ١٩٠٨ بعد إعلان الدستور العثماني.
٣ ديوان عبد المطلب ص١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>