حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن عيسى بن السكن، قَالَ: ثنا سعيد بن سليمان سعدوية، قَالَ: ثنا عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها
«١١٢» . قال موت علمائها وخيار أهلها.
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن عبادة، قال: ثنا أبو سفيان الحميري، قَالَ: ثنا مهاجر أبو يوسف الحداد عن العوام بن حوشب، قَالَ:
انصرف عمرو بن مرة من المسجد الجامع، فانتهى إلى جماعة يتحدثون، فقال لهم: في أي شيء أنتم؟ قالوا: ذكرنا عمر بن عبد العزيز وما أصبنا به وما دخل على الخاصة والعامة. فقال عمرو بن مرة: أن الله تعالى يريد أن تفنى الدنيا والناس يريدون أن تبقى الدنيا. وإن فناء الدنيا ذهاب الصالحين.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا سعيد بن يحيى بن نجيح، قال: ثنا أبو سفيان الحميري، قال: ثنا أبو عبد العزيز الكوفي (قَالَ أبو الحسن: اسمه مُحَمَّد بن سليمان. قَالَ أبو سفيان: سمعت منه في طريق مكة) ، قَالَ:
قلت لعطاء: أنا نبعث إلى فارس من يشتري المتاع فينفق في الكرى وفي كذا وكذا وجعلت اسمي له، فقال عطاء بين بين.