كتبه لنفسه (حسين بن «١» ) أبي الفرج بن الجوزي قدس الله روحه القاضي. ووافق الفراغ منه يوم الأحد ثامن عشر ربيع الاول من سنة تسع وعشرين وستمائة «٢» بدمشق المحروسة، حامدا [٢٥٢] لله تعالى ومصليا على رسوله محمد وآله أجمعين.
بلغت المعارضة والسماع ثانية المنقول منه حسب الطاقة، وصحّ ان شاء الله.
[وفي هامش الاصل ما يأتي:]
فرغه نسخا وعرضا فقير رحمة ربه عبد العزيز بن عبد القوي الأنصاري داعيا لمالكه ومقيده ولله الحمد.
[وفي الهامش ايضا قوله:]
انما اسمه مظفر بن ابي القاسم بن أبي الفرج، كما يأتي في الورقة الثانية في طبقة السماع، فلا جزى الله هذا الذي كشط اسمه من خطه الحسن وأثبت هذا الخط القبيح فيها وقبحه بما فعل «٣» .