اثنتين واربعين وستمائة «٣٠» بالقاهرة. كتبه محمد بن عبد العظيم بن عبد القوي المنذري لطف الله تعالى به وغفر له حامدا لله تعالى ومصليا على صفوة خلقه محمد نبيه وآله وصحبه ومسلما حسبنا الله ونعم الوكيل. نقله الى هنا من خط المسمع كما شاهده بالأصل، حسن زيدان طلبه، ناسخ هذه النسخة والحمد لله رب العالمين.
تمّ والحمد لله نقل هذه السماعات كما وجدت، على يد ناسخها وناسخ هذه النسخة، حسن زيدان طلبه، النسّاخ بدار الكتب المصرية بالقاهرة، في يوم الاربعاء الثامن عشر من جمادى الآخرة من سنة ١٣٥٦ ست وخمسين بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة النبوية على صاحبها ازكى وافضل التحية. موافق ٢٥ أغسطس سنة ١٩٣٧ ميلادية. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان وعلى سائر الانبياء والمرسلين وسلم تسليما كثيرا كثيرا والحمد لله.
[وبعد كتابة ما تقدم، وجد في نهاية نسخة الاصل، ما يأتي، ننقله كما ورد:]
عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: اذا فزع أحدكم في النوم، فليقل أعوذ بكلمات الله التامات [٢٦٤] من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وان يحضروا، فانها لن تضره.
فضل الصدق وتحرّيه واجتناب الكذب وتوقّيه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكُمْ بالصدق فان الصدق يهدي الى البر وانّ البرّ يهدي الى الجنة. وما يزال الرجل يصدق ويتحرّى الصدق حتى يكتب سند الله صديقا. واياكم والكذب. فإن الكذب يهدي الى الفجور وانّ الفجور يهدي الى النار. وما يزال الرجل يكذب