منها ما هو سماع لنسخة أصل الأصل ومنقول عنها كتبه ناسخ الأصل.
ومنها ما هو سماع لنسخة الأصل المستنسخ عنه هذه النسخة كتبه أصحاب السماعات بخطوطهم. وسننقل أولا ما كان منه سماعا لأصل الأصل ثم ننقل بعده ما كان سماعا للأصل للمستنسخ عنه نسختنا هذه كما يأتي: -
[شاهدت في الأصل المنقول منه، ما صورته:]
سمع جميع كتاب التاريخ للامام بحشل رضي الله عنه، الشيخ الجليل العدل أبو علي الحسن بن الفرج بن حاس؟؟؟ «١» . وسمعه معه القاضي الأجل العدل أبو طالب محمد بن علي بن أحمد الكتاني صاحب هذه النسخة وقابله بأصلي ومنه سمع. وسمع معهم القاضي أبو محمد الفضل بن هبة الله بن محمد بن سلمة، والشيخ أبو المعالي المبارك بن محمد العكبري، وبادكين بن أبي حرب الحتلي. وكتب محمد بن أحمد بن عبد الله العجمي بخطه، وذلك في مجالس جماعة، آخرها يوم الاثنين ثاني عشر شعبان من سنة ثمان وخمسمائة «٢» . وصلى الله على محمد وآله وسلم.
نقلته كما شاهدته في الأصل من غير اختصار من خط من نقله من خط ابن العجمي هذا ولم يذكر اسمه. وكتب مظفر بن الجوزي.
[وشاهدت في الأصل ايضا، ما صورته:]
سمع جميع هذا الكتاب وهو تاريخ واسط لبحشل، على القاضي الأجلّ العدل زكي الدين شرف القضاة شيخ الشهود أبي طالب [٢٥٤] محمد بن علي بن أحمد الكتاني المحتسب بواسط أسعده الله بطاعته، بقراءة الشيخ الأجلّ العالم الأوحد أمين الدين مصدق بن شبيب بن الحسين النحوي