من سعيد كلمة. فقال إنه عزم علي. فقال: رأيت لعزيمة عدو الله عليك حقا ولم تر لأمير المؤمنين ولا لي حقا. اضرب عنقه. فضرب عنقه.
[٦٧]
[أبو مروان شريك هشام الدستوائي]
حدثنا أسلم، قال: ثنا إسماعيل بن عيسى، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قَالَ: ثنا أبو مروان شريك هشام، قَالَ: رأيت سعيد بن جبير في حبس الحجاج جاءت خالته فقبلت يده.
رواه عنه خالد (قَالَ أبو بكر: يعني عن شريك) .
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا أَحْمَد بن سهل الباهلي، قَالَ: ثنا أبو سفيان الحميري عن العوام بن حوشب عن أبيه، قَالَ: لما أمر الحجاج بضرب عنق سعيد بن جبير وجد في كفه أربعة عشر درهما فاختصم فيها الذي ضرب عنقه والذي جاء به من الكوفة. فقضى الحجاج للذي ضرب عنقه.
[عتبة بن مسلم الواسطي]
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن فرج، قال: ثنا حمزة بن عبد القاهر، قَالَ: ثنا هشيم عن عتبة بن مسلم، وكان بواب الحجاج: قَالَ جيء بسعيد بن جبير. فلما دخل على الحجاج، وقد هم بالقيام ولبس إحدى نعليه، فقال له: يا سعيد، فعلت وفعلت حتى ظننت أنه سيخلي سبيله. ثم قَالَ له: خرجت على أمير المؤمنين. قَالَ: كانت في عنقي بيعة لابن الأشعث. فغضب الحجاج وغلظ ذاك عليه وَقَالَ الله أكبر، حل دمك! بيعة قبل بيعة أمير المؤمنين!؟ ثم أمر بضرب عنقه.
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن أبان، قال: ثنا خلف بن خليفة، قَالَ: حدثني بواب الحجاج، قَالَ لما سقط رأس سعيد إلى [٦٨] الأرض، قَالَ: لا إله إلا الله يجهر بها.