ومنهم: القاسم بن أبي أيوب مولى بني أسد واسم أبي أيوب حباب «٢»
وكان يعرف بقاسم الأعرج. وكان يبيع الطعام. روى عنه من أهل واسط: حصين الواسطي، واصبغ، وهشيم.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا وهب بن بقية قَالَ: قدم علينا وكيع سنة خمس وثمانين ومائة، فنزل على أبي عمير الخزاعي، [٥٤] فقال ذات يوم: هل بقي من قرابة القاسم بن أبي أيوب أحد؟ فقيل له: مُحَمَّد بن يزيد.
(قَالَ أبو الحسن: فأما أصبغ، فحدث عنه حديث الفتون وغيره) .
حدثنا أسلم، قال: ثنا سعيد بن يحيى، قال: ثنا اسحاق الأزرق ح وحدثنا أسلم، قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا وعلي بن الحسين، قالا: ثنا يزيد بن هارون ح وحدثنا أسلم، قال: ثنا عبد الرحمن بن علي الشيباني، قال: ثنا محمد بن يزيد ح وحدثنا أسلم، قال: ثنا عمار بن خالد، قال: ثنا محمد بن الحسن كلهم عن اصبغ بن يزيد عن القاسم بن أبي أيوب عن سعيد بن جبير، قَالَ:
سألت ابن عباس عن حديث الفتون. فذكره بطوله. (قَالَ أبو الحسن: روى هشيم منه حرفا واحدا) .
حدثنا ابن أبي أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في قوله تعالى مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ
«٣» ، قَالَ: يوم عاشوراء.
(قَالَ أبو الحسن: وقد روى هشيم عنه غير شيء. وروى حصين غير شيء) .
حدثنا أسلم، قال: ثنا زكريا بن يحيى، قال: ثنا عباد بن العوام،