(قَالَ أَبُو بَكْرٍ: ثنا مَحْمُودٌ، قَالَ: ثنا محمد بن أبان، قال: ثنا أبو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نُصِرْتُ بالصبا واهلكت عاد بالدبوز والجنوب من الجنة» ) .
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا بن يحيى، قَالَ: مات أبو عوانة سنة ست وسبعين. وَقَالَ غيره سنة خمس وسبعين.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبان، قَالَ: سمعت أبي يقول: اشترى عطاء أبا عوانة يكون مع ابنه «٢٤» يزيد. وكان يريد يطلب وأبو عوانة يحمل كتبه والمحبرة. وكان لأبي عوانة صديق قاص. وكان أبو عوانة يحسن إليه. فقال القاص: ما أدري بأي شيء أكافئه. وكان بعد ذلك لا يجلس مجلسا إلا قَالَ لمن حضره: ادعوا الله تعالى لعطاء البزاز، فإنه قد اعتق أبا عوانة. فكان قل مجلس إلا ذهب إلى عطاء من يشكره. فلما كثر عليه ذلك، اعتقه- وإنما سمع أبو عوانة من قتادة بواسط.
حدثنا أسلم، قال ثنا جعفر بن محمد بن إسحاق بن يوسف الأزرق، قَالَ: ثنا مُحَمَّد بن جعفر.. «٢٥» قَالَ: ثنا شعبة، قَالَ: حدثني وضاح، قَالَ: سألت قتادة عن الرجل ينسى سجدتي السهو حتى يخرج [١٣٦] من المسجد. قَالَ: يسجد سجدتي السهو.