للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدثنا أسلم، قال: ثنا سعيد بن إدريس، قال ثنا أَبُو شِهَابٍ عَنِ الأَجْلَحِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.

[أبو سلمة خالد بن سلمة بن خالد بن سلمة ابن هشام بن المغيرة]

ويعرف بالفأفأ «٣٧» وهو مخزومي. كان أبو جعفر اتهمه في أمر ابن هبيرة فقتله حين دخل واسط سنة تسع وثلاثين ومائة.

حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ، قَالا: أنا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ [٦٥] سَلَمَةَ عَنِ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: مَا عَلِمْتُ حَتَّى دَخَلَتْ عَلَيَّ زَيْنَبُ بِغَيْرِ إِذْنٍ وَهِيَ غَضْبَى. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحَسْبُكَ إِذْ قَلَبَتْ لك ابنة ابي بكر دريعتها ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَيَّ فَأَعْرَضْتُ عَنْهَا حَتَّى قَالَ لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«دُونَكِ فَانْتَصِرِي» . فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهَا حَتَّى يَبُسَ رِيقُهَا فِي فَمِهَا فَمَا تَرُدُّ عَلَيَّ شَيْئًا.

فَرَأَيْتُ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يَتَهَلَّلُ.

[يزيد بن عبد الرحمن بن أبي عاصم الدالاني الذي كان ينزل في بني دالان الواسطي]

عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِي عَقْرَبٍ الأَسَدِيِّ: قَالَ أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ عَلَى إِجَارٍ لَهُ، فَصَعَدْتُ وَهُوَ يقول صدق الله ورسوله. قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا قَوْلُكَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؟ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي النِّصْفِ مِنَ السَّبْعِ الأَوَاخِرِ. وَإِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ صَبِيحَتَهَا لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ» فَصَعَدْتُ، فَرَأَيْتُهَا كَذَلِكَ. فَقُلْتُ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ.

(قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: هَذَا يَزِيدُ أَبُو خَالِدٍ هَرَبَ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ إِلَى الْكُوفَةِ، فَأَقَامَ بِهَا حَتَّى مَاتَ) .

<<  <   >  >>