حدثنا أسلم، قال: ثنا عبد الحميد بن بيان، قال: ثنا حُسَيْنُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: ثنا عَنْبَسَةُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ صَلاةُ جَمَاعَةٍ فِي مَسْجِدٍ [١٦٦] جَامِعٍ، أَفْضَلُ مِنْ حَجَّةِ تَطَوُّعٍ. وَصَلاةُ تَطَوُّعٍ فِي مَسْجِدٍ جَامِعٍ أَفْضَلُ مِنْ عُمْرَةِ تَطَوُّعٍ.
[حاتم بن الأحنف]
حدثنا أسلم، قال ثنا وهب بن بقية، قال: ثنا حاتم بن الأحنف، قَالَ: حدثني صالح المري، قال: خرجت يوما الى الجبّان «٧٢» ، فاذا جنازة يحملها ثلاثة. فجئت فكنت الرابع. فإذا خلفه امرأة. فانتهينا إلى الجبان فقدموني، فصليت عليها. ثم انتهوا إلى موضع، فجعلوا يحفرون. فجلست فنمت. فأتاني آت في منامي، فقال: يا صالح، اعلم أن الله تعالى قد غفر له بخاتمه. فدعوت الامرأة فقلت لها: من أنت من الميت؟ قالت: أمه.
فقلت ما خبر خاتمه؟ قَالَتْ لما حضرته الوفاة، قَالَ لي: يا أمه، انقشي في خاتمي لا اله الا الله ولا تنزعيه مني حتى ألقى به ربي. قَالَ: فاني أتيت في منامي، فقيل أن الله تعالى قد غفر له بخاتمه.