حدثنا أسلم، قال: ثنا زكريا بن يحيى بن صبيح، قال: ثنا عباد بن العوام عن هلال بْنِ خَبَّابٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا حسين بن عبد الله بن مُحَمَّد بن سليمان، قَالَ: ثنا أبو الحسن المدائني عن جعفر بن هلال بن خباب، قَالَ: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله أن عبد الملك بن عمر كان عبدا من عباد الله أحسن إليه وإلى أبيه فيه أعاشه ما شاء ثم قبضه إليه وكان ما علمت من صالحي سيآت «٤٢» أهل بيته قراءة للقرآن وتحديا للخير. وأعوذ بالله أن تكون في شيء من الأمور خالفت محبة الله تعالى. فان ذلك لا يحسن في إحسانه إلي وتتابع نعمة علي. وقد قلت عند الذي كان بما أمر أن نقول عند المصيبة.
ثم لم أجد بحمد الله إلا خيرا. أفلا أعلمني ما بكت عليه باكية ولا ناحت عليه نائحة. ولا يجمع لذلك أحد فقد نهينا عن ذلك أهله الذين هم أحق بالبكاء عليه. والسلام.
(قَالَ أبو الحسن: بلغني أنه كان إذا مات الخليفة أو أبنه اجتمع [٦٩] في هذا القصر النوائح الذين بواسط وساب ٤»