للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «زُوِيَتْ «٣١» لِيَ الأَرْضُ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا، وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَصْفَرَ وَالأَحْمَرَ وَالأَصْفَرَ وَالأَبْيَضَ، وَقِيلَ لِي مِنْهَا مُلْكُ أُمَّتِكَ إِلَى حَيْثُ زُوِيَتْ لَكَ. فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ، لا تُسَلِّطْ عَلَى أُمَّتِي جُوعًا فَيُهْلِكَهُمْ بِعَامَّةٍ وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا فَيُهْلِكَهُمْ بِعَامَّةٍ، وَلا تُلْبِسْهُمْ شِيَعًا، وَلا يَذُوقُ بَعْضُهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ. فَقِيلَ لِي إِنِّي قَضَيْتُ قَضَاءً فَلا مَرَدَّ لَهُ. وَإِنِّي [١٤٢] لا أُسَلِّطُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِ أَقْطَارِهَا فَأَهْلَكَهُمْ، وَلَكِنِّي مبتلي بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ وَمُذِيقٌ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ» .

[حنيفة بن حبيب بن أيمن الواسطي]

حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: ثنا حَنِيفَةُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَيْمَنَ، قَالَ: ثنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عمرو بن نفل، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَشَرَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْجَنَّةِ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَسَعْدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» . وَلَوْ شِئْتُ لَخَبَّرْتُكُمْ بِالْعَاشِرِ لَفَعَلْتُ. فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى قَالَ: أَنَا (يَعْنِي نَفْسَهُ سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل) . قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: فَقَالَ لِيَ الْعَوَّامُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعَلِيٌّ وَعُثْمَانُ، فَقَالَ: لا، أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ.

[حفص بن عمر بن أبي حفص يعرف بالنجار وتوفي سنة اثنتين ومائتين أو واحدة]

حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا طُلَيْقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ، قَالَ: ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: ثنا أَبُو حُرَّةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ

<<  <   >  >>