الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنِ الأَزْهَرِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تَنْقُشُوا في خواتمكم عربيا.
حدثنا أسلم، قال: ثنا زكريا بن يحيى، قال: ثنا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ أَبِي الأَبْيَضِ (وَهُوَ الْعَبْسِيُّ) عَنْ أَنَسِ بن مالك، قال: كان رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ. ثُمَّ آتِي عَشِيرَتِي فِي نَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ لَمْ يُصَلُّوا بَعْدُ. فَأَقُولُ لَهُمْ مَا يَحْبِسُكُمْ، صَلُّوا فَقَدْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن عبد الملك، قال: ثنا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي بَيْتٍ مُجْتَمِعُونَ «٦٥» ، فَنَهَانَا أَنْ نُوَسِّعَ لَهُ. فَقَالَ وَهُوَ قَائِمٌ: «الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ (ثلاثا) : الأولى عَلَيْكُمْ حَقٌّ وَلَهُمْ مِثْلُهُ مَا اسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا وَعَاهَدُوا فَوَفَّوْا وَحَكَمُوا فَعَدَلُوا. فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس جمعين» .
حدثنا أسلم، قال: ثنا سعيد بن يحيى، قال: ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وَزَادَ فِيهِ «لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلا فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَضَعُوا سُيُوفَكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ ثُمَّ أَبِيدُوا خَضْرَاءَهُمْ [٣٨] وَلا تَكُونُوا خَرَّابِينَ أَشْقِيَاءَ» . (قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: هَذَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ جَنْدَلٍ، وَهُوَ جَدُّ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، وَكَانَ عَلَى خزانة الحجاج بواسط) :
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، قَالَ: ثنا أَبُو شُعَيْبٍ (وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ الدِّمَشْقِيُّ) ، قَالَ: ثنا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي الْحَكِيمِ عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (وَهُوَ أَبُو عُمَرَ بْنُ هُبَيْرَةَ) قَالَ: كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ إِذَا حَدَّثَ وَكَثُرَ عليه الناس جاء يكتب فَأَلْقَاهَا، ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute