حَدَّثَنَا أسلم، قال: ثنا جعفر بن موسى بن مرزوق الواسطي، قَالَ:
قدم علينا بواسط رجل وصفته، فقالوا لي اسمه نصير. قَالَ: كنت خادم أنس بن مالك مررت بمدينتكم هذه (يعني واسطا) وهي أجمة. ومررت بها وهي تبنى. ومررت بها وقد بنيت ونزلها الناس. وفي مسجد جامعكم هذا طشت من شبه فيها صورة امرأة من شبه يخرج الماء من ثدييها، ثم قدمت بعد ذلك فسألته: ما الذي أقدمك؟ قَالَ: في طلب ابن لي صغير. قلت:
كم أتى عليه؟ قَالَ: صغير السن. قلت كم أتى عليه؟ قَالَ: أربعون سنة.
فخرجت إلى عبادان بعد ذلك. فبينا أنا على الساحل، إذا رجل مخضوب «٧٨» الرأس واللحية يصيد السمك، كث اللحية، فقال: كنت