حدثنا أسلم، قال: ثنا وهب، قال: أنا محمد بن يزيد عن عبد الله ابن يونس عن سيار بن دينار وذكر حديثا.
حدثنا أسلم،! قَالَ: ثنا الليث بن بكار، قَالَ: سمعت أبي يقول:
مات سيار أبو الحكم في سنة اثنتين وعشرين ومائة، وكان لنا جارا.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا وهب، قَالَ: أخبرني حسين بن زياد وكان جار سيار قَالَ: كنت أرى سيارا يلبس يوما جبة خز «٣٠» وكساء خز وعمامة خز.
ويلبس يوما جبة صوف وكساء صوف وعمامة صوف. وذكر حديثا.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا الليث بن بكار، قَالَ: سمعت أبي يقول:
كان سيار يذهب إلى مجلس القاضي قبل أن يعقد. فلا يزال يصلح بين الخصوم،! حتى إذا جاء القاضي قام.
حدثنا أسلم، قال: ثنا وهب بن بقية، قال: أخبرني حسين بن زياد، قال: بعث بعض القضاة إلى سيار بواسط، فأتاه [٦٢] فقال له: لم لا تجيء إلينا فقد يجيء إلينا من هو دونك. فقال له: إن أنت أدنيتني فتنتني وإن باعدتني غممتني. وليس عندك ما أرجوه. ولا عندي ما أخافك عليه. ثم قام.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا وهب، قَالَ: بلغني أن سيارا مر بحسان النبطي وهو على باب داره. فقال له: يا شيخ، لم لا تجيئنا فتسلنا حوائجك؟ قَالَ له: عافاك الله. فتحت عليّ بابا كان مغلقا.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا تميم بن المنتصر، قَالَ: سمعت أبي يقول:
سمعت سفيان يقول: دخل قاص مسجد سيار، فجعل يقص، فقام سيار، فقعد على باب المسجد يستاك. وكان القاص يعجب منه. فقال له سيار: