للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعمر فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم" (١).

سادسا: عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "من أشد أمتي لي حبًّا ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله" (٢).

سابعا: وعن ابن عباس قال. قال رسول الله : "أحبوا الله لما يغدوكم به من نعمه، وأحبوني بحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي" (٣).

ثامنًا: وعن أبي هريرة أن رسول الله قال يوم خيبر: "لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه".

قال عمر بن الخطاب : ما أحببت الإمارة إلا يومئذ. قال: فتساورت لها (٤) رجاء أن أُدعى لها. قال: فدعا رسول الله علي بن أبي طالب فأعطاه إياها … " الحديث (٥).

وعن سهل بن سعد (٦) أن رسول الله قال يوم خيبر:


(١) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب: باب المرء مع من أحب، انظر: فتح الباري (١٠/ ٥٥٧) ح ٦١٧١، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب البر والصله: باب المرء مع من أحب (٨/ ٤٢) واللفظ له.
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها: باب فيمن يود رؤية النبي بأهله وماله. انظر: (٨/ ١٤٨).
(٣) أخرجه الترمذي في سننه، كتاب المناقب: باب مناقب أهل بيت النبي (٥/ ٦٦٤) ح ٣٧٨٩، وقال الترمذي حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه. وأخرجه الحاكم في مستدركه (٣/ ١٤٩، ١٥٠) وصححه، ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٢١١). والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ١٦٠)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٤١) ح ١٠٦٦٤.
(٤) "تساورت لها": أي رفعت لها شخصي. النهاية (٢/ ٤٢٠).
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة: باب فضائل علي بن أبي طالب (٧/ ١٢١).
(٦) سهل بن سعد الساعدي الأنصاري من مشاهير الصحابة، مات النبي وهو ابن خمس عشرة سنة. وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة، مات سنة إحدى وتسعين وقيل قبل ذلك. الإصابة (٢/ ٨٧).

<<  <   >  >>