للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - عائشة بنت أبي بكر الصديق وعن أبيها (١).

٣ - سودة بنت زمعة (٢).

٤ - حفصة بنت عمر بن الخطاب وعن أبيها (٣).

٥ - أم حبيبة بنت أبي سفيان (٤).


(١) تزوجها وهي بنت ست سنين قبل الهجرة بسنتين وقيل لثلاث وبنى بها بالمدينة أول مقدمه في السنة الأولى، وهي بنت تسع سنين، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة.
ومن خصائصها :
١ - أنها كانت أحب أزواج رسول الله إليه فقد سئل النبي أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة" قيل ومن الرجال؟ قال: "أبوها" متفق عليه (خ/ ٤٣٥٨) (م/ ٢٣٨٤).
٢ - أنه لم يتزوج بكرا غيرها. جلاء الأفهام (ص ١٨٢ - ١٨٥).
(٢) سودة بنت زمعة بن قيس. تزوجها بعد خديجة، وكبرت عنده وأراد أن يطلقها فوهبت يومها لعائشة فأمسكها وهذا من خواصها: أنها آثرت حرمها لعائشة تقربًا إلى النبي وحبًا له. جلاء الأفهام (ص ١٨٢).
(٣) حفصة بنت عمر بن الحطاب، تزوجها النبي بعد عائشة، وقيل إنها ولدت قبل المبعث بخمسة سنين، وكانت قبل أن يتزوجها النبي عند حصن بن حذافة وكان ممن شهد بدرًا ومات بالمدينة. وكانت صوامة قوامة.
الإصابة (٤/ ٣٦٢، ٣٦٠) وجلاء الأفهام (ص ١٨٥).
(٤) واسمها رملة بنت صخر بن حرب، هاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش إلى أرض الحبشة، فتنصر بالحبشة، وأتم الله لها الإسلام، وتزوجها رسول الله وهي بأرض الحبشة، وأصدقها عنه النجاشي. وهي التي أكرمت فراش رسول الله أن يجلس عليه أبوها لما قدم المدينة، وقالت: إنك مشرك، ومنعته من الجلوس عليه. الإصابة (٤/ ٢٩٨ - ٣٠٠).

<<  <   >  >>