الإصابة (٤/ ٤٠٧ - ٤٠٨) وجلاء الأفهام (ص ١٩٥ - ١٩٧). (٢) زينب بنت جحش: وهي بنت عمته أميمة بنت عبد المطلب، وكانت قبل عند مولاه زيد بن حارثة، فطلقها فزوجها الله إياه من فوق سبع سموات وكانت تفخر بذلك على سائر أزواج رسول الله ﷺ. وتقول: "زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق سبع سماواته" توفيت بالمدينة ودفنت بالبقيع. الإصابة (٤/ ٣٠٧ - ٣٠٨). (٣) زينب بنت خزيمة الهلالية، تزوجها سنة ثلاث من الهجرة، وكانت قبله عند عبد الله بن جحش فاستشهد بأحد، وكانت تسمى أم المساكين، لكثرة إطعامها المساكين، ولم تلبث عند رسول الله ﷺ إلا يسيرا شهرين أو ثلاثة ثم توفيت ﵂. الإصابة (٤/ ٣٠٩ - ٣١٠) وجلاء الأفهام (ص ١٩٨). (٤) جويرية بنت الحارث المصطلقية، وكانت سبيت في غزوة بني المصطلق، فوقعت في سهم ثابت بن قيس، فكاتبها، فقضى رسول الله ﷺ كتابتها وتزوجها سنة ست من الهجرة وتوفيت سنة ست وخمسين، وهي التي أعتق المسلمون بسببها مائة أهل بيت من الرقيق، وقالوا: أصهار رسول الله ﷺ وكان ذلك من بركتها على قومها. الإصابة (٤/ ٢٥٧ - ٢٥٨) وجلاء الأفهام (ص ١٩٨). (٥) صفية بنت حيي: من ذرية هارون بن عمران، أخي موسى، تزوجها النبي ﷺ سنة سبع، فإنها سبيت من خيبر، وكانت قبله تحت كنانة بن أبي الحقيق، فقتله رسول الله ﷺ، توفيت سنة ست وثلاثين، وقيل سنة خمسين. من خصائصها أن الرسول ﷺ أعتقها وجعل عتقها صداقها، وقال لها النبي ﷺ: "إنك لابنة نبي وإن عمك لنبي وإنك تحت نبي". الإصابة (٤/ ٣٣٧ - ٣٣٨) وجلاء الأفهام (ص ١٩٨ - ١٩٩).