محمود فار تنورها «١٨» ، وان كتبت لعقد النكاح انحلت، وان عقلت خطى الضالة وقفت حيث حلت، وان زجرت الجنون تركت وخلت، وان استثرت الدفائن ألقت الارض ما فيها وتخلت «١٩» . أنا جردت البيضة الشقراء، وزوجت الفتى الشرقى من الجارية العذراء. أنا صافحت الملك، ورصدت الفلك، ومزجت- بسر الحكمة- الضياء والحلك، فاحتقرت الملك وما ملك.
دعوت علم الطباع فأطاع، وقطعت شكوك الهيئة بالشكل القطاع، وقلت بالقدر وبالاستطاع، وسبقت فى صناعة البرهان «٢٠» يوم الرهان.
ورضت صعاب الرياضيات حتى ذل قيادها، وسهل انقيادها، وعدلت الكواكب (١١٧: ب) واختبرت القلوب اليابانية والمناكب، وبشرت عند رجوع خنسها «٢١» بالغيوث السواكب، ووقفت بالامتحان، على صناعة الالحان، وقرأت ما بعد علم الطبيعة، وناظرت قسيس البيعة «٢٢» ، وأعملت فى الاصول مرهفة النصول، وأحكمت أمزجة الطباع وطبائع الفصول. وامتزت بالبروع فى علم الفروع، وقمت فى العهد الحديث بالحديث، وحزت فى علم اللسان درجة الاحسان. وحققت قسمة الفروض،