إلا (١) ما أم عبد الله تلحى ... ومنيتها قليلا يستطاع
على ابنة واقع لما رأتها ... تهان لها الروايا والرّباع
نسبت لها الثراء وأعقبتها ... بقلّة ما لنا إنّا شباع
الحى: أتى ما يلحى عليه ويلام. الروايا: الإبل تحمل الماء. رباع ج ربع وهو الفصيل ينتج في الربيع، وإهانته حرمانه من لبن أمه ليقدم إلى الفرس.
ووردت السّبوح لربيعة بن جشم في القاموس المحيط (سبح) ١/ ٢٢٧.
[٣٣٧ - السبحاء]
من خيل النبي صلّى الله عليه وسلّم المختلف فيها، ورد اسمها السبحاء في رشحات المداد ص ١١٦ - ١٢٤ وقدم لها بقوله ص ١١٥ «قال الدميري في حياة الحيوان: المتفق عليه من خيل النبي (ص) سبعة والمختلف فيه خمسة عشر». أما الدميري ٢/ ١٦٦ فقد ورد اسمها فيه (السحا) وهو تصحيف.
والسبحاء مؤنث السابح وهو الفرس السريع.
[٣٣٨ - سحمة]
فرس جزء بن خالد. ورد ذلك في البيان والتبيين ٣/ ٦٦ والقاموس المحيط (سحم) ٤/ ١٢٨ وصحّف اسمها في البيان والتبيين فكان (شحمه) والسّحمة السواد.
[٣٣٩ - سراب]
أوردها ابن الأعرابي ص ٦٩ في خيل غطفان بن سعد لقيس بن
(١) في الأصل (إلا نا) ولم أجد له معنى. ولم تحذف الألف في (ما) للضرورة.