للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قد مدّ للغرّاء فينا ذكرها

قوائم عوج أطعن أمرها

٥١٩ - الغراب (١):

لغنيّ بن أعصر. افتخر العباس بن مرداس بما صار إليه من بنات الغراب فقال:

ولا زائل أزجي الجياد على الوجى ... ورادا سراة وكمتا عنادما

ودهما وحوّا للغراب تخالها ... إذا اغتسلت بالماء طيرا علاجما (٢)

٥٢٠ - الغريب (٣):

لزيد الفوارس بن حصين بن ضرار الضبي. قال (٢٧/أ) فيه ابن القائف-قال أبو الندى هو ابن العائف بالعين غير المعجمة-:

وكأنّ زيدا زيد آل ضرار ... ليث بكفّيه المنيّة ضار

وكأن آثار الغريب عليهم ... ومكرّه قصرا مطاف دوار


(١) ورد الغراب لغنيّ بن أعصر في: أنساب الخيل ص ٢٢ وعند أبي عبيدة ص ٦٦ والأصمعي ص ٣٧٩ وابن الأعرابي ص ٦٨ وفي نوادر القالي ص ١٨٤ والعمدة ٢/ ٢٣٤ والمخصص ٢/ ١٩٦ وحلية الفرسان ص ١٥٢ وجواب السائل ص ٣٠ والقاموس المحيط (غرب) ١/ ١٠٩ - ١١٠ وأورد ابن الكلبي في الغراب قول طفيل الغنوي:
بنات الغراب والوجيه ولاحق ... وأعوج تنمي نسبة المتنسّب
وهو في ديوانه ق ١/ ٢٢ ص ٢٣ من قصيدة يفخر بها بعد انتصار قومه في إغارتهم على طيىء.
وقوله أيضا:
دقاق كأمثال السّراحين ضمّر ... ذخائر ما أبقى الغراب ومذهب
وهو في ديوانه ق ٣/ ٨ ص ٤٣ وجاء في صدره (وخيل كأمثال السراح مصونة) والسراح ج سرحان وهو الذئب.
(٢) عنادم ج عندم وهو دم الغزال، وحوّ: ج أحوى وهي حوّاء، والحوّة حمرة إلى السواد وعلاجم أصله علاجيم ج علجوم وهو الطائر الأبيض. وذلك لبريقها ونقاوة ألوانها. .
(٣) تفرد الغندجاني بذكره.

<<  <   >  >>