للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤٧١ - العناب (١):

لمالك بن نويرة. قال فيه:

تدارك إرخاء العناب وشدّه ... لبون ابن حبّى وهو أسفان كامد

تداركه من لا يضام حريمه ... ولا هو رعديد لدى الحرب هامد

٤٧٢ - العفير (٢):

لجهينة.

٤٧٣ - العطّار (٣):

لسالم بن وابصة الأسدي. كتب سليمان بن عبد الملك أن يقاد إليه، فقال سالم: لا أقود فرسي قائظا، فأكره على ذلك فقال:

١) لعمري لقد كلفتني القود قائظا ... وإني لقودي قائظا لهيوب

٢) فإن أتعرّف (٤) وجهه العام سابقا ... تجدني أبيّ البيع غير وهوب

٣) كأن صماخيه من النجل علّقا ... بصمّاء من صخر الحجاز رسوب

٤) أظنّ من الخلد الملعّن بالثرى ... وأجلّ من شيخ أصمّ رقوب

٥) فلن يسبق العطار إلا سوابق ... على الركض لم يخلق لهنّ لغوب


(١) اتفقت كتب الخيل على أنه لمالك بن نويرة، ومال معظمها إلى أنه (العناب) بالنون، وانفرد ابن الكلبي ص ٤٩ بجعله (العباب) وأورد البيتين، وثانيهما لديه قوله:
فلو كنت بعض المقرفين نصابه ... تقسّم والحرّات منها بدائد
وجاء في مناسبة الأبيات أن بني عبس أغارت على بني يربوع وأخذوا إبل ابن حبّى، فاستنقذها مالك بن نويرة وأنشد. . وأورد القاموس المحيط (عبّ) ١/ ٩٩ كلا الاسمين وضعّف رواية الباء بقوله «وصوابه عناب بالنون». وهو العناب لمالك بن نويرة عند ابن الأعرابي ص ٦٣ - ٦٤ والمخصص ٢/ ١٩٥ ومن معانيه الجبل الصغير.
(٢) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو كزبير فرس لجهينة في القاموس المحيط (عفر) ٢/ ٩٣.
(٣) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لسالم بن وابصة في القاموس المحيط (عطر) ٢/ ٩١.
(٤) في الأصل (أتعرّق).

<<  <   >  >>