للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أتجعل نهبي ونهب العبيـ ... ـد بين عيينة والأقرع

أراد: عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر والأقرع بن حابس (٢٤/أ).

٤٥٧ - العذبات (١):

فرس يزيد بن سبيع بن حنيف بن مالك بن سبيع بن عمرو بن قميئة بن بجالة بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان، قتلته بنو نصر، فقال قطنة بن أوس من بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان:

ثأرنا فارس العذبات منهم ... ومن يرجو الخلود فلا خلودا

٤٥٨ - العرادة (٢):

لابن الكلحبة، واسمه هبيرة بن عبد مناف اليربوعي، والكلحبة أمه.

قال:


= صلّى الله عليه وسلّم: اذهبوا به فاقطعوا عني لسانه، فأعطوه حتى رضي، فكان ذلك ما أمر به الرسول (ص) من قطع لسانه. وورد الخبر مفصلا في خزانة البغدادي ١/ ٧٣ - ٧٤ حيث أشار إلى أن العباس بن مرداس كان من المؤلفة قلوبهم، فكان الرسول (ص) يتألفهم ويتألف بهم قومهم إذ كانوا أشرافا. . وأبيات العباس عنده سبعة هي:
١) أتجعل نهبي ونهب العبيـ ... ـد بين عيينة والأقرع
٢) وما كان حصن ولا حابس ... يفوقان مرداس في مجمع
٣) وما كنت دون امرىء منهما ... ومن تضع اليوم لا يرفع
٤) وقد كنت في الحرب ذا تدرأ ... فلم أعط شيئا ولم أمتع
٥) الاّ أفائل من حربة ... عديد قوائمه الأربع
٦) وكانت نهابا تلافيتها ... بكرّي على المهر في الأجرع
٧) وإيقاظي القوم أن يرقدوا ... إذا هجع الناس لم أهجع
وانظر الخبر والأبيات كذلك في العيني على هامش الخزانة ٤/ ٦٩،٣٦٥ وما بعدها.
(١) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي ليزيد بن سبيع في القاموس المحيط (عذب) ١/ ١٠٢ ومن معانيها ما يسبل للعمامة من خلفها، ونوع من الشجر ج عذبة.
(٢) وردت لهبيرة بن عبد مناف في أنساب الخيل ص ٤٧ - ٤٨ وابن الأعرابي ص ٦٣ في خيل بني حنظلة وشرح الحماسة للمرزوقي ٢/ ٥٥٤ والعمدة ٢/ ٢٣٥ وحلية الفرسان ص ١٥٥ =

<<  <   >  >>