للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لولا ارتدا فكما الخصيّ عشية ... يا بني حميضة جئتما في العير

٢١٨ - خدار (١):

للقتّال الكلابي. قال فيه:

سيحملني وشكّة مضرحيّ ... إذا ما صوّت الداعي خدار

شديد النهض لا حطم مذكّ ... ولا ضرع تقاس به المهار (٢)

٢١٩ - خراج (٣):

فرس جريبة بن الأشيم الأسدي. قال فيها:

تالله ما منّوا عليّ وإنما ... منّت عليّ خراج حين تصرّفوا

قال أبو الندى وابن الأعرابي وقال غيرهما: هو الخرّاج، وأنشد البيت:

منّوا على الخرّاج حين تصرّفوا

وأنشد لجريبة أيضا:

وكنت إذا الخرّاج حال استملته ... بمنجبة أوقلت خرّاج أعقبا

فما الأزرق الحوليّ منه بأوثبا ... رأى أرنبا فامتلّ في شأو أرنبا


(١) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للقتّال الكلابي في القاموس المحيط (خدر) ٢/ ١٨ والخدرة الظلمة الشديدة، والخدارية العقاب.
(٢) الشعر للقتّال في ديوانه ق ١٨/ ٨ ص ٥١ حيث ورد أول البيتين ولم يرد الثاني. والمضرحيّ السيد الكريم قصد به نفسه.
(٣) وردت خراج أنثى كقطام في كل من: ابن الأعرابي ص ٥٥ في خيل بني أسد لجريبة بن الأشيم الفقعسي. قال فيها:
والله ما منّوا عليّ وإنما ... منّت خراج عليّ حين تصدف
عرقت وأنجى نحرها وكأنها ... خلفي وبين يديّ عجلة مخلف
وفي المخصص ٦/ ١٩٤ والقاموس المحيط (خرج) ١/ ١٨٤ والعجلة القربة، والمخلف الذي يأتي القوم-وهم في ربيعهم-بالماء العذب من موضع آخر، والصّدف في الفرس ميل في الحافر إلى الشق الوحشي.

<<  <   >  >>