للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تعلقت بالشمطاء إذ بان صاحبي ... وكل امرىء قد بان أو بان صاحبه

فكائن تراني فوق فتخاء لقوة ... لها ناهض في وكرها لا تحاسبه

٣٥٣ - الشّموس (١):

ليزيد بن خذّاق العبدي. قال:

ألا هل أتاها أن شكّة حازم ... لديّ وأني قد صنعت الشّموسا

فداويتها حتى شتت حبشية ... كأن عليها سندسا وسدوسا (٢)

٣٥٤ - الشّموس (٣):

فرس عبد الله بن عامر القرشي. قال فيه:

جرى الشموس ناجزا بناجز (٤)

وهو مثل.

٣٥٥ - الشوهاء (٥):

لعمرو بن مالك الأودي، وهو أبو الأفوه، واسم الأفوه صلاءة بن عمرو. قال الأفوه:


(١) ورد ليزيد بن خذاق في أنساب الخيل ص ٨٨ وابن الأعرابي ص ٨٣ مع البيتين، وفي العمدة ٢/ ٢٣٥ وحلية الفرسان ص ١٥٨ والقاموس المحيط (شمس) ٢/ ٢٢٤ وهو في المخصص ٢/ ١٩٧ لسويد بن خذّاق.
(٢) البيتان ليزيد بن خذّاق في شرح المفضليات ق ٧٩/ ١ - ٢ ج ٣/ ١٢٨٢ وجاء في شرح الثاني قوله: شتت حبشية أي اخضرّت من العشب، ذهبت شعرتها الأولى وسمنت السندس ضرب من الديباج، والسدوس الطيلسان الأخضر، شبه لونها به.
(٣) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعبد الله بن عامر القرشي في القاموس المحيط (شمس) ٢/ ٢٢٤.
(٤) مثل يضرب لمن يعاجل الأمر، فيكافىء بالخير والشر من ساعته. كذا قال الميداني في مجمع الأمثال ١/ ٩١٩ رقم (٩١٤) وروايته عنده «جري الشموس ناجز بناجز».
(٥) لم تذكرها كتب الخيل لدي، وهي بلا نسبة في القاموس المحيط (شاه) ٤/ ٢٨٧ والشوهاء من الخيل: الطويلة الرائعة، أو المفرطة رحب الشدقين والمنخرين والصغيرة الفمّ، كذا قال الفيروز أبادي.

<<  <   >  >>