للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وخيل كأمثال السّراح مصونة ... ذخائر ما أبقى الغراب ومذهب (١)

٦٤٩ - مسمار (٢):

فرس عمرو الضبّي والدضرار بن عمرو. قال:

مسمار إنّ اليوم يوم ذفر

٦٥٠ - مصاد (٣):

فرس نبيشة بن حبيب قاتل ربيعة بن مكدّم. وفيه يقول نبيشة:

نصبت مصادا لصدر اللّطي‍ ... م حتى كأنهما في قرن (٣٤/

واللطيم هنا فرس ربيعة بن مكدّم (٤). أنكر أبو الندى هذه الرواية وقال، الصحيح:

نصبت كزاز لصدر اللطيم (٥)

وقد مضى الشعر فيه بحرف الكاف (٦).

٦٥١ - معروف (٧):

فرس الزبير بن العوام. قال يحيى بن عروة بن الزبير:


(١) البيت في ديوان الطفيل الغنوي ق ٣/ ٨ ص ٤٣ من قصيدة طويلة. والسراح مفرده سرحان وهو الذئب.
(٢) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعمرو الضبي في القاموس المحيط (سمر) ٢/ ٥١.
(٣) اختلف المصنفون في فارس مصاد بسبب اختلافهم في قاتل ربيعة بن مكدّم. فهو لابن غادية الخزاعي في حلية الفرسان ص ١٥٣ ولنبيشة بن حبيب في القاموس المحيط (مصد) ١/ ٣٣٨ وهو لأحدهما في أنساب الخيل ص ٢٨ - ٢٩.
(٤) تقدم ذلك في مستدركات اللام برقم (٦٣١).
(٥) تشابهت أقوال الفرسان في هذا المعنى، ويبدو أنه مما شاع من المعاني فلا يختص بقائل محدد.
(٦) تقدم ذلك في (كزاز) برقم (٥٩٤).
(٧) ورد للزبير بن العوام عند ابن الأعرابي ص ٥٢ في خيل قريش والمخصص ٢/ ١٩٣ وفي مادة (عرف) في اللسان والقاموس المحيط. وقد شهد عليه خيبر عند الأول وحنينا في المخصص واللسان. وورد اسمه بالزاي في المخصص وهو خطأ مطبعي.

<<  <   >  >>