أمخترمي ريب المنون ولم أرع ... بشعث النواصي سرح عمرو بن جندب ولو أمكنتني من بشامة مهرتي ... للاقى كما لاقى فوارس قعنب تمطت به البيضاء بعد اختلاسه ... على دهش وخلتني لم أكذّب قال أبو عبيدة: فأنكر ذلك قعنب، فتحالفا وتلاعنا، فآلى قعنب يمينا: لئن اجتمع سقفي وسقفك-يعني شخصي وشخصك-لأقتلنّك أو أقتل دونك. وله حديث فيه طول. وقتل قعنب بجيرا في يوم المرّوت، ويسمى يوم إرم الكلبة» اهـ (انظر الخبر في أيام العرب في الجاهلية ص ٣٧٥). (٢) أشار الفيروزآبادي (بلع) ٣/ ٧ إلى وجود ثلاثة أفراس باسم بلعاء: لعبد الله بن الحارث، وللأسود بن رفاعة، ولبني سدوس. (٣) ذكرها ابن الأعرابي في خيل بني ضبة ص ٦١ في خبر جاء فيه «ومن بني عبد مناة بن بكر بن سعد بن ضبة أبو سواج، وهو عبّاد بن خلف فارس بذوة، سابق صرد بن جمرة عمّ مالك بن نويرة على فرسه القطيب، فسبقه بذوة، فقال في ذلك أبو سواج: ألم تر أن بذوة إذ جرينا ... وجدّ الجري أندرت القطيبا كأنّ قطيبهم لما جرينا ... عقاب كاسر أصلا طلوبا». وورد لأبي سواج عبّاد بن خلف في المخصص ٦/ ١٩٥ والقاموس المحيط (البذيّ) ٤/ ٣٠٣ وكذا في اللسان (بذا) ١٤/ ٦٩ وفيه في قافية البيت (فاظّلمي). وباذيته بمعنى سافهته.