للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخذت من مناهب وصريح ... فصفا عتقها ومن حلاّب

٦٥٥ - المصكّ (١):

فرس الأبرش الكلبي. مضى الشعر فيه في حرف الألف (٢).

٦٥٦ - منحاز (٣):

فرس عباد بن الحصين الحبطيّ. قال الفرزدق:

أيحسب قلبي خارجا من ضلوعه ... إذا ما ابن منحاز أرنّت جلا جله

يريد بابن منحاز عبادا، نسبه إلى فرسه.

٦٥٧ - مندوب (٤):

لمسلم بن ربيعة الباهلي، وقف عليه بدمشق مجللا مبرقعا فقال: سابق فأبتاعه. وصنعه فأجراه فلم يصنع شيئا، فباعه. ووقف (٣٤/ب) عليه مرة أخرى فقال: سابق فأبتاعه. ثم صنعه فأجراه فلم يصنع شيئا، فباعه، واشتراه الثالثة فصنعه فسبق عليه أهل دمشق، فقال:

نظرت ومندوب عليه جلاله ... أمام رعال الخيل مستتلا يعدو

فقلت جواد أو صبور ملازم ... على الغاية القصوى إذا بلغ الجهد


= وأتبع أبو عبيدة ص ٦٨ بيت الغندجاني ببيتين آخرين لعقبة الثعلبي-وقد صحفه إلى التغلبي-وهما:
والرياحيّ وابن وقعة والضيـ ... ـف بقايا نزائع ونجاب
أفحل الخيل كلهنّ جواد ... من جياد عتيقة الأنساب
(١) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو للأبرش الكلبي في: التكملة والذيل والصلة (صكك) ٥/ ٢١٦ والقاموس المحيط (صك) ٣/ ٣١٠ والمصك القوي.
(٢) ورد ذلك في (الأديم) برقم (٣٣)
(٣) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لعبّاد بن الحصين في القاموس المحيط (نحز) ٢/ ١٩٣ والمنحاز الهاون.
(٤) ورد اسمه بلا نسبة في أنساب الخيل ص ١٣٠ في معرض سرده أسماء خيل العرب، وهو لمسلم بن ربيعة الباهلي في القاموس المحيط (ندب) ١/ ١٣١ والندب الخفيف في الحاجة.

<<  <   >  >>