للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إن الرّباط النّكد من آل داحس ... أبين فما يفلحن يوم رهان

جلبن بإذن الله مقتل مالك ... وطرّحن قيسا من وراء عمان

٢٢٩ - داعق (١):

قال أبو عبيدة: هو لبني أسد.

٢٣٠ - درهم (٢):

فرس خداش بن زهير العامري. قال فيه:

وقلت لعبد الله في السر بيننا ... لك الويل قدّم لي اللجام ودرهما

فجاء بلا شخت قصير لبانه ... ولا حنكل بادي الشرارة أدهما (٣)

وقلت له: إن تدرك القوم لا تزل ... مكان بجير أو أحبّ وأكرما

بجير: ابنه. وقال أيضا يذكر ضيفا:

وأقفيته دون العيال لحافنا ... وبات أنيسيه بجير ودرهم

٢٣١ - دعلج (٤):

فرس عبد عمرو بن شريح بن الأحوص بن جعفر بن كلاب. قال فيه يوم فيف الريح:


= الفرسان ص ١٥٢ وجواب السائل ص ٣٠ والقاموس المحيط (دحس) ٢/ ٢١٣. وانظر لقولهم «أشأم من داحس» في الدرة الفاخرة ١/ ٢٣٧ رقم (٣٣٢) وانظر أخبار حرب داحس والغبراء وأشعارها مفصلة في: أيام العرب في الجاهلية ص ٢٤٦ - ٢٧٧.
(١) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لبني أسد في القاموس المحيط (دعق) ٣/ ٢٣١ والداعق النافر المهتاج.
(٢) لم تذكره كتب الخيل لدي، وهو لخداش بن زهير في القاموس المحيط (درهم) ٤/ ١١١.
(٣) فرس شخت: دقيق ضامر، والحنكل القصير البطيء.
(٤) ذكره ابن الأعرابي ص ٧٦ في خيل هوازن لعبد عمرو بن شريح بن الأحوص، والأبيات عنده أربعة بزيادة ثان ورابع. وهما:
ويوم لقينا جمع ذبيان والقنا ... عطاش فروّينا أسنتها دما =

<<  <   >  >>