للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤ - أشقر مروان (١):

لمروان بن محمد، من نسل الذائد. قال أبو نخيلة:

لم ينجهم منك النّجاء الميفر

ولا هزيم سابح مضمّر

أين أبو الورد وأين الكوثر

وأين مروان وأين الأشقر (٢) (٢/ب)

أبو الورد: مجزأة بن الكوثر بن زفر، والكوثر هو أبو الأسود الغنويّ.

١٥ - أعوج الأكبر (٣):

لغنيّ بن أعصر. قال بشر بن أبي خازم يفتخر ببنات أعوج:


(١) اكتفى ابن الكلبي بذكره ص ١٣٢ وغريب ما ذكره المحقق في الحاشية (٨) ص ١٢٠ من أن الغندجاني لم يذكره. وورد عند الأصمعي ص ٣٨٥ في خبر قال فيه «كان عبد الله بن علي قدم بأشقر مروان إلى البصرة، فرأيته أشقر أعور من نسل الذائد» وانظر: النوادر للقالي ص ١٨٤ وجواب السائل ص ٢٩ وورد بلا نسبة في الكنز المدفون ص ٨٩ وجاء في القاموس (شقر) ٢/ ٦٢ ثلاثة أفراس باسم الأشقر، أحدها لمروان بن محمد. وقال: «الأشقر من الدوابّ: الأحمر في مغرة حمرة يحمرّ منها العرف والذنب» وورد للرسول عليه الصلاة والسّلام في عيون الأخبار ٢/ ١٥٣ قوله: «لو جمعت خيل العرب كلها في صعيد واحد ما سبقها إلا أشقر».
(٢) ولأبي تمام في ديوانه ق ٣٩/ ٩ ج ١/ ٤٠٢ يذكر الفرس بقوله:
لو كنت طرفا كنت غير مدافع ... للأشقر الجعديّ أو للذائد
والجعديّ لقب مروان بن محمد، نسب إلى مؤدبه الجعد بن درهم.
(٣) أحد فرسين بهذا الاسم، وهذا أقل شهرة من أعوج الأصغر التالي ذكره، غير أن اشتراكهما في الاسم سمح باختلاط أخبارهما، بدليل ما أورده الغندجاني فيما سيأتي، من خبر للأصمعي جعله لأعوج الأكبر وهو في الحقيقة لأعوج بني عامر. وقد أورد المصنفون سببين مختلفين لهذه التسمية، فذكر ابن الكلبي ص ١٧ أنه شد بحبل في الليلة الثالثة لولادته «فأصبح في صلبه بعض العوج فسمي لذلك أعوج» على حين نقرأ لابن رشيق ٢/ ٢٣٤ قوله: «قال ابن حبيب: ركب رطبا فاعوجّت قوائمه» وذلك في معرض حديثه عن أعوج بني عامر (الأصغر). وورد بلا تخصيص في الكنز المدفون ص ٨٩. وقد أشار الفيروز أبادي إلى كليهما متميزين: أحدهما لغنيّ بن أعصر، والآخر لبني هلال، في القاموس (عوج) ١/ ٢٠١.

<<  <   >  >>