(٢) ولأبي تمام في ديوانه ق ٣٩/ ٩ ج ١/ ٤٠٢ يذكر الفرس بقوله: لو كنت طرفا كنت غير مدافع ... للأشقر الجعديّ أو للذائد والجعديّ لقب مروان بن محمد، نسب إلى مؤدبه الجعد بن درهم. (٣) أحد فرسين بهذا الاسم، وهذا أقل شهرة من أعوج الأصغر التالي ذكره، غير أن اشتراكهما في الاسم سمح باختلاط أخبارهما، بدليل ما أورده الغندجاني فيما سيأتي، من خبر للأصمعي جعله لأعوج الأكبر وهو في الحقيقة لأعوج بني عامر. وقد أورد المصنفون سببين مختلفين لهذه التسمية، فذكر ابن الكلبي ص ١٧ أنه شد بحبل في الليلة الثالثة لولادته «فأصبح في صلبه بعض العوج فسمي لذلك أعوج» على حين نقرأ لابن رشيق ٢/ ٢٣٤ قوله: «قال ابن حبيب: ركب رطبا فاعوجّت قوائمه» وذلك في معرض حديثه عن أعوج بني عامر (الأصغر). وورد بلا تخصيص في الكنز المدفون ص ٨٩. وقد أشار الفيروز أبادي إلى كليهما متميزين: أحدهما لغنيّ بن أعصر، والآخر لبني هلال، في القاموس (عوج) ١/ ٢٠١.