٢ هو نصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم المقدسي، الفقيه الشافعي، الشيخ أبو الفتح الدمشقي، الزاهد، المجمع على جلالته وفضله. تفقه بصور ثم بديار بكر، ودرس ببيت المقدس مدة، ثم انتقل إلى صور، ثم إلى دمشق، وكان يحدث ويفتي ويدرس، وكان حافظاً زاهداً متبتلاً ورعاً، كبير القدر، وكانت أوقاته كلها مستغرقة في عمل الخير والعلم. ومن مصنفاته: الانتخاب الدمشقي في الفقه، والحجة على تارك المحجة، والتهذيب في الفقه، والمقصود وشرح الإشارة لسليم الرازي. توفي سنة ٤٩٠ هـ بدمشق. انظر ترجمته في "تهذيب الأسماء ٢/ ١٢٥، طبقات الشافعية الكبرى ٥/ ٣٥١، تبيين كذب المفتري ص ٢٨٦، طبقات الشافعية لابن هداية الله ص ١٨١، شذرات الذهب ٣/ ٣٩٥، مرآة الجنان ٣/ ١٥٣". ٣ انظر: كشف الأسرار ٣/ ٤٨، تدريب الراوي ٢/ ٤٠ وما بعدها، الكفاية ص ٣٤٩، مقدمة ابن الصلاح ص ٧٧. ٤ ومنعها لغير المكلف آخرون. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وزعم قوم أنه يجب أن يكون وقت التحمل بالغاً". "انظر: مقدمة ابن الصلاح ص ٧٦، تدريب الراوي ٢/ ٣٨، الكفاية ص ٣٢٥، قواعد التحديث ص ٢٠٣، نهاية السول ٢/ ٣٢٢، كشف الأسرار ٣/ ٤٧، ٤٨، إرشاد الفحول ص ٦٤، المسودة ص ٢٩١". ٥ في ش ب ز ع: يُسمَّى. ٦ في ش ب ز ع: محمد.