للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَنَسِيَهُ سُهَيْلٌ وَقَالَ١: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ عَنِّي٢.

وَرَوَاهُ الشَّافِعِيُّ عَنْ الدَّرَاوَرْدِيِّ. قَالَ: "فَذَكَرْت ذَلِكَ لِسُهَيْلٍ. فَقَالَ: أَخْبَرَنِي رَبِيعَةُ - وَهُوَ عِنْدِي ثِقَةٌ - أَنِّي حَدَّثْتُهُ إيَّاهُ وَلا أَحْفَظُهُ. وَكَانَ سُهَيْلٌ يُحَدِّثُهُ بَعْدُ عَنْ رَبِيعَةَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ٣".وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ وَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ٤.فَإِنْ قِيلَ: فَأَيْنَ الْعَمَلُ بِهِ؟.قِيلَ: مَذْكُورٌ فِي مَعْرِضِ الْحُجَّةِ، فَإِنَّهُ إذَا جَازَ أَنْ يُعْمَلَ بِهِ، ثَبَتَ أَنَّهُ حَقٌّ يَجِبُ الْعَمَلُ بِهِ٥.

وَعَنْهُ: لا يُعْمَلُ بِهِ. وَقَالَهُ أَبُو حَنِيفَةَ وَأَكْثَرُ الْحَنَفِيَّةِ٦. وَلِذَلِكَ رَدُّوا


١ في ض: فقال.
٢ انظر: الكفاية ص ٣٨١.
٣ بدائع المنن ٢/ ٢٣٥.
٤ سنن أبي داود ٢/ ٢٧٧. وانظر: الكفاية ص ٣٨١، الروضة ص ٦٣، الإحكام للآمدي ٢/ ١٠٦، تدريب الراوي ١/ ٣٣٥، المحدث الفاصل ص ٥١٦، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٧١، مختصر الطوفي ص ٦٧.
٥ انظر مزيداً من أدلة العمل به في "فواح الرحموت ٢/ ١٧١، كشف الأسرار ٣/ ٦٠، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٧١، الكفاية ص ٣٨١ وما بعدها".
٦ وهو قول أبي يوسف خلافاً لمحمد رحمهم الله تعالى، وهو قول الكرخي والدبوسي والبزدوي.
"انظر: كشف الأسرار ٣/ ٦، أصول السرخسي ٢/ ٣، فواتح الرحموت ٢/ ١٧٠، تيسير التحرير ٣/ ١٠٧، المستصفى ١/ ١٦٧، الإحكام للآمدي ٢/ ١٠٦، المسودة ص ٢٧٨، شرح تنقيح الفصول ص ٣٦٩، العضد على ابن الحاجب ١/ ٧١، تدريب الراوي ١/ ٣٣٥، توضيح الأفكار ٢/ ٢٤٨، الكفاية ص ٣٨٠، ٣٨٣، المعتمد ٢/ ٦٢١، اللمع ص ٤٥، الروضة ص ٥٢، مختصر الطوفي ص ٦٧، مقدمة ابن الصلاح ص ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>