للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"وَ" لا شَيْءَ "أَخَصُّ مِنْ عَلَمِ الشَّخْصِ" كَزَيْدٍ وَهِنْدٍ، وَمِثْلُهُ الْحَاضِرُ وَالْمُشَارُ١ إلَيْهِ بِهَذَا وَنَحْوِهِ٢.

"وَكَحَيَوَانٍ" أَيْ وَمِثْلِ لَفْظِ حَيَوَانٍ "عَامٌّ" نِسْبِيٌّ لأَنَّ الْحَيَوَانَ أَعَمُّ مِنْ الإِنْسَانِ وَالْفَرَسِ وَالأَسَدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْحَيَوَانَاتِ "خَاصٌّ نِسْبِيٌّ" لأَنَّ الْحَيَوَانَ أَخَصُّ مِنْ الْجِسْمِ لِشُمُولِهِ كُلَّ مُرَكَّبٍ، وَمِنْ النَّامِي لِشُمُولِهِ النَّبَاتَ، فَكُلُّ لَفْظٍ بِالنِّسْبَةِ٣ إلَى مَا دُونَهُ عَامٌّ، وَبِالنِّسْبَةِ إلَى مَا فَوْقَهُ خَاصٌّ٤.

"وَيُقَالُ لِلَّفْظِ عَامٌّ وَخَاصٌّ، وَلِلْمَعْنَى أَعَمُّ وَأَخَصُّ"٥.

قَالَ الْكُورَانِيُّ فِي شَرْحِ جَمْعِ الْجَوَامِعِ: هَذَا مُجَرَّدُ اصْطِلاحٍ لا يُدْرَكُ لَهُ وَجْهٌ سِوَى التَّمْيِيزُ بَيْنَ صِفَةِ٦ اللَّفْظِ وَصِفَةِ٧ الْمَعْنَى.


١ في ش: والمشار.
٢ ويسمى هذا القسم: خاصاً مطلقاً.
"انظر: الإحكام للآمدي ٢/١٩٧، البرهان ١/٤٠٠، مختصر الطوفي ص٩٨، مختصر البعلي ص١٠٥، الروضة ٢/٢٢١، الإحكام لابن حزم ١/٣٦٢".
٣ في ش ز: لما.
٤ ويسمى هذا القسم عاماً وخاصاً إضافياً.
"انظر: المعتمد ١/٢٠٧، المستصفى ٢/٣٢، الإحكام للآمدي ٢/١٩٧، البرهان ١/٤٠٠، المنخول ص١٦٢، نزهة الخاطر ٢/١٢٢، الروضة ٢/٢٢١، مختصر الطوفي ص٩٨، مختصر البعلي ص١٠٦".
٥ انظر: جمع الجوامع ١/٤٠٤.
٦ في ص: صيغة.
٧ في ض ب: صيغة.

<<  <  ج: ص:  >  >>