٢ في ز ع ب: الصيغة لما دلت. ٣ ساقطة من ز ع ب. ٤ في ب: خرجت. ٥ ساقطة من ز. ٦ ساقطة من ز ع ب. ٧ هو الصحابي خالد بن زيد بن كليب، أبو أيوب الأنصاري الخزرجي المدني، من السابقين إلى الإسلام، شهد بيعة العقبة وبدراً وأحداً والخندق وبيعة الرضوان وجميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل عليه الصلاة والسلام حين قدم المدينة مهاجراً، وأقام عنده شهراً، وله منزلة رفيعة في الإسلام، ومناقبه كثيرة، روى عنه البخاري ومسلم، كما روى عنه عدد من الصحابة، واستحلفه علي كرم الله وجهه على المدينة لما خرج مهاجراً إلى العراق، ثم لحق به، وشهد معه قتال الخوارج، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين مصعب بن عمير، ولزم الجهاد في سبيل الله بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن توفي بأرض الروم غازياً سنة٥٢ ?، قيل غير ذلك. انظر ترجمته في "الإصابة ٢/٨٩ مطبعة السعادة، أسد الغابة ٢/٩٤، الخلاصة ١/٢٧٧ مطبعة الفجالة الجديدة، تهذيب الأسماء ٢/١٧٧، مشاهير علماء الإمصار ص٢٦". ٨ هذا الأثر رواه مسلم وأبو داود والترمذي والدارمي وأحمد عن أبي أيوب الأنصاري في آخر حديث النهي عن استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة. "انظر: صحيح مسلم بشرح النووي ٣/١٥٣، سنن أبي داود ١/٣، تحفة الأحوذي ١/٥٣، سنن الدارمي ١/١٧٠، مسند أحمد ٥/٤٢١". وسوف يأتي تخريج الحديث الكامل فيما بعد الصفحة ٣٧٢.