وانظر: تفسير الطبري ٢/٥٠٢، تفسير القرطبي ٣/١٦٩، تفسير القاسمي ٣/٦١١. ٢ الآية ٣ من المائدة. ٣ إملاه ما من به الرحمن ١/٢٠٧. وفي ش ض ب ز: الاستفهام، والاستقسام بالأزلام الذي جاء قبل الإشارة: {وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ} . وانظر: تفسير الطبري ٦/٧٨، تفسير القرطبي ٦/٦٠، تفسير القاسمي ٦/١٨٢٥. ٤ ساقطة من ش. ٥ في ض: المعالي. ٦ هو محمد بن محمد بن محمد بن الحسين، القاضي أبو يعلى الصغير، ويلقب عماد الدين، ابن القاضي أبي خازم ابن القاضي الكبير أبي يعلى، سمع أبو يعلى الصغير الحديث، ودرس الفقه، وبرع في المذهب والخلاف والمناظرة، وأفتى ودرس وناظر في شبيبته، قال ابن رجب: "كان ذا ذكاء مفرط، وذهن ثاقب، وفصاحة وحسن عبارة"، ولي القضاء بباب الأزج، ثم ولي قضاء واسط، وصنف عدة كتب، منها: "التعليقة" في مسائل الخلاف، كبيرة، و "المفردات" و "شرح المذهب" و "النكت والإشارات في المسائل المفردات" توفي سنة ٥٦٠هـ، وأضر بآخر عمره. انظر ترجمته في "ذيل طبقات الحنابلة١/٢٤٧، المنهج الأحمد ٢/٢٨٣، الأعلام ٧/٢٥١، شذرات الذهب ٤/١٩٠". وقارن ما قاله ابن بدران في "المدخل إلى مذهب أحمد ص ٢١٠" ٧ وهي قوله تعالى {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً} الآية ٦٨ من الفرقان.