للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِثْلُهُ الرَّازِيّ بِقَوْله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} ١ ثُمَّ قَالَ: {لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ} ٢ يَعْنِي الرَّغْبَةَ فِي مُرَاجَعَتِهِنَّ، وَالْمُرَاجَعَةُ لا تَأْتِي فِي الْبَائِنِ٣.

وَجْهُ الأَوَّلِ: أَنَّ الْمَظْهَرَ عَامٌّ، وَالأَصْلَ بَقَاؤُهُ, فَلا يَلْزَمُ مِنْ تَخْصِيصِ الْمُضْمَرِ تَخْصِيصُهُ٤.

قَالُوا: يَلْزَمُ وَإِلاَّ لَمْ يُطَابِقْهُ٥.

رُدَّ، لا يَلْزَمُ كَرُجُوعِهِ مَظْهَرًا٦, وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.


١ الآية الأولى من الطلاق.
٢ الآية الأولى من الطلاق.
٣ انظر: المحصول ج١ق٣/٢٠٩، نهاية السول ٢/١٦٦، شرح تنقيح الفصول ص٢٢٣، المعتمد ١/٣٠٦.
٤ انظر: نهاية السول ٢/١١٦، العضد على ابن الحاجب٢/١٥٣، مناهج العقول ٢/١٦٦.
٥ انظر: شرح تنقيح الفصول ص٢٢٤، نهاية السول ٢/١٦٦.
٦ انظر: نهاية السول٢/١٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>