للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كِيسًا، كَقَوْلِهِمْ١: "هَاتِ الْكِيسَ"، وَالْمُرَادُ: الْمَالُ الَّذِي فِيهِ٢.

النَّوْعُ السَّادِسُ

إطْلاقُ الْكُلِّ عَلَى الْبَعْضِ

وَهُوَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ "وَكُلٍّ" أَيْ عَنْ بَعْضٍ٣. وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ} ٤ أَيْ أَنَامِلَهُمْ٥.


١ في ض ب: لقولهم.
٢ انظر تفصيل الكلام على هذا النوع في "الإشارة إلى الإيجاز ص٨١، الفوائد المشوق إلى علوم القرآن ص٢٩ وما بعدها، معترك الأقران ١/ ٢٥٢، التمهيدي للأسنوي ص٥٠، البرهان ٢/ ٢٨١".
٣ انظر تفصيل الكلام على هذا النوع في "معترك الأقران ١/ ٢٤٩، الطراز ١/ ٧٢، اللإشارة إلى الإيجاز ص٦٨، الفوائد المشوق إلى علوم القرآن ص٢٣، البرهان ٢/ ٢٦٢، المحلي على جمع الجوامع ١/ ٣١٩".
٤ الآية ١٩ من البقرة.
٥ قال السيوطي: ونكتة التعبير عنها بالأصابع الإشارة إلى إدخالها على غير المعتاد مبالغة في الفرار. فكأنهم جعلوا فيها الأصابع. "معترك الأقران ١/ ٢٤٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>